القاهرة- خاص (يوروسبورت عربية)
مفاجأة جديدة لمجلس إدارة نادي الزمالك المنتخب برئاسة ممدوح عباس
الذي اقترب من العودة لقيادة النادي بعد تصالح عباس ومرتضى منصور وإنهاء
الخصومة فيما بينهما قضائياً.
هذه المفاجأة تمثلت بتفجير إبراهيم يوسف وعمرو الجنايني عضوا مجلس
الإدارة مفاجأة من العيار الثقيل بإعلان رغبتهما في عدم العودة من جديد
للعمل داخل المجلس وتقديم استقالتهما بشكل.
ورغم أن المجلس من المفترض أن يعود للعمل من جديد عقب جلسة 6 كانون
الأول/ديسمبر المقبل إلا أن العضوان سيقدمان استقالتهما رسمياً فور صدور
قرار المحكمة، ويحاول عباس إثناء كل من الغزال والجنايني من أجل العدول عن
التفكير في الاستقالة في محاولة منه للم شمل المجلس من جديد.
يوسف يشترط وتأتى رغبة إبراهيم يوسف في تقديم استقالته بسبب أن الفترة
الماضية التي قضاها في المجلس لم يكن سعيد بها نظراً لعدم وجود دور واضح له
داخل نادي الزمالك رغم اسمه ومكانته الكبيرة في عالم كرة القدم التي يشعر
أنها لم تستثمر خلال الفترة الماضية، مؤكداً انه لو فكر في العدول عن
الاستقالة فلابد على عباس أن يغير آلية تنفيذ العمل داخل مجلس الإدارة بأن
تكون بطريقة جماعية وليست فردية، كما انه لا يجوز مطلقاً أن يتم "تصعيد
الصغير فوق الكبير" وان هناك عدد كبير من أعضاء المجلس لديهم نفس الشعور.
محالات مع الجنايني أما بالنسبة لعمرو الجنايني، فرغم انه صاحب الدور الرئيسي في الصلح
التاريخي بين عباس ومرتضى منصور إلا انه أخبر ممدوح عباس برغبته في عدم
العودة لمجلس الزمالك من جديد خلال إحدى الجلسات الخاصة معه، وتمسكه
بالاستقالة التي تقدم بها قبل حل المجلس، وذلك اعتراضاً منه في ذلك الوقت
على الصلح مع اللاعب محمد ناجى جدو والتي رفض المجلس وقتها أيضاً قبول تلك
الاستقالة.
وقد استعان عباس مؤخراً بمجموعة من أصدقاءه المقربين من أجل إقناع
الجنايني صاحب الجهد الوفير مع الزمالك خلال الفترة الماضية بعدم التفكير
في الاستقالة والعدول عنها وذلك من أجل خدمة نادي الزمالك والوقوف بجانبه
للمرور من تلك الفترة العصيبة في تاريخ الزمالك على خير.