شيع المئات من المصلين،جنازة الكاتب الصحفي الراحل أحمد بهجت،ظهر أمس،من
مسجد السيدة نفيسة،وسط حالة من الدموع والبكاء والصراخ لإقارب الفقيد
واسرته وذويه.
حيث أدي المصلين صلاة الجنازة علي الفقيد الراحل من بين نحو 16 متوفي
أخر،تم أداء صلاة الجنازة عليهم بالمسجد،عقب صلاة الظهر مباشرة،وسط العديد
من أقاربه وأصدقائة وفي حضورعدد من المثقفين والكتاب وعدد محدود من
الفنانين وفي غياب واضح لرموزالسياسة،حيث حضرالجنازة الى جانب أقارب وأسرة
المتوفى،الفنان طارق النهري والكاتب السينمائى علي إدريس والكاتب الصحفي
صلاح منتصر ورئيس مجلس إدارة دارالشروق إبراهيم المعلم
حيث قال خطيب المسجد في كلمته،قبل أداء صلاة الجنازة مباشرة على
المتوفى،أن الفقيد الراحل أحمد بهجت،كان صاحب كلمة حق وصادق ولم يجامل أحد
في كلمته في عمودة"صندوق الدنيا"،قائلا"تلك كلمة حق أردت إظهارها واضعها
بين يدى الله"،وقام المصلين بأداء صلاة الجنازة داخل مسجد السيدة
نفيسة،الذى إمتلأ بالمصلين،ممن حملوا جثمان المتوفى لدفنه في مقابرالإمام
الشافعى بالسيدة عائشة.
وقال صلاح منتصر الكاتب الصحفى "للتحرير"ان مصرإفتقدت كاتب ذو قلم رشيق
وقامة عظيمة وكاتب رائع وصديق سأظل عمرى أفتقدة،وأدعو له بالمغفرة والرحمة
والسلوان والعزاء لاهله.
وأكد إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق ونائب رئيس إتحاد
الناشرين الدوليين"للتحرير"،أن الكاتب الراحل أحمد بهجت،سيظل في قلوب
الجميع وأن مصرإفتقدت شخص كبير وكاتب منصف في كلمته وأعماله الإبداعية ستظل
باقية ومستمرة وعزائى كبير لأسرة الفقيد الراحل،الذي أعطي للقراء العديد
في كتاباته،داعيا له بالرحمة والمغفرة والصبر لأهله.
فيما إمتلك البكاء والدموع من أبناء وأقارب أسرة الكاتب الصحفي الراحل
أحمد بهجت،داعيين له بالرحمة والمغفرة،مؤكدين ان الفقيد سيظل باقيا فى
كتاباته في "صندوق الدنيا"،واستمر البكاء لنجل الفقيد محمد بهجت،الذى إستمر
طوال الجنازة منذ قدوم الجثمان الى ساحة المسجد في البكاء.
يذكر أن االكاتب الصحفى الراحل الفقيد أحمد بهجت،كاتب عمود"صندوق الدنيا"،توفي عن عمر يناهز79عاما،بعد صراع طويل مع المرض.
لو أعجبك الموضوع اضغط على الازرار التالية ليعرف اصدقائك ذلك
رجاء شارك بتعليقك ولو بكلمة حتى نضمن لك جودة الخدمة
عدد مرات التحميل